منصة طبية عربية مهتمة بتقديم المحتوي الطبي الموثوق...
تعتبر اضطرابات الأكل النفسية، مثل فقدان الشهية والشره العصبي، من المشكلات الصحية التي تصيب النساء بنسبة أكبر من الرجال. تتميز هذه الاضطرابات بتأثيرها العميق على الصحة الجسدية والنفسية، وتتطلب تدخلًا علاجيًا متخصصًا. غالبًا ما تنشأ هذه الاضطرابات نتيجة عوامل نفسية واجتماعية معقدة، مما يستدعي فهمًا شاملاً لأسبابها وأعراضها.
تحميل المقالةفقدان الشهية العصبي هو اضطراب يتميز بالخوف الشديد من زيادة الوزن وتشوه صورة الجسم، مما يؤدي إلى تقييد السعرات الحرارية بشكل مفرط. يعاني المصابون بهذا الاضطراب من فقدان الشهية بشكل كبير، وغالبًا ما يكون لديهم وزن أقل بكثير من الوزن الطبيعي المتوقع لأعمارهم وأجناسهم. يمكن أن يؤدي هذا الاضطراب إلى مضاعفات صحية خطيرة، بما في ذلك مشاكل القلب والكلى، وفي الحالات الشديدة، الوفاة.
تشمل الأعراض الرئيسية لفقدان الشهية العصبي رفض الحفاظ على وزن صحي، والخوف المستمر من زيادة الوزن، وتشويه صورة الجسم. قد يلجأ المصابون إلى ممارسة التمارين الرياضية المفرطة، واستخدام الملينات أو مدرات البول، أو التقيؤ بعد تناول الطعام للتخلص من السعرات الحرارية.
تتعدد الأعراض المصاحبة لفقدان الشهية العصبي، وتشمل:
قد يلجأ المصابون بفقدان الشهية العصبي إلى سلوكيات خادعة لإخفاء فقدان الشهية، مثل التظاهر بتناول الطعام أو إخفاء الطعام والتخلص منه لاحقًا.
تتعدد الأسباب المحتملة لفقدان الشهية العصبي، وتشمل:
يهدف علاج فقدان الشهية العصبي إلى استعادة الوزن الصحي، ومعالجة المشاكل النفسية والعاطفية المرتبطة بالاضطراب، ومنع الانتكاس. يشمل العلاج عادةً فريقًا من المتخصصين، بما في ذلك الأطباء النفسيين وأخصائيي التغذية والمعالجين النفسيين.
تشمل خيارات العلاج:
الشره العصبي هو اضطراب يتميز بنوبات من الأكل بنهم تليها سلوكيات تعويضية للتخلص من السعرات الحرارية الزائدة، مثل التقيؤ المتعمد أو استخدام الملينات أو ممارسة الرياضة المفرطة. على عكس فقدان الشهية العصبي، قد يكون وزن المصابين بالشره العصبي طبيعيًا أو حتى زائدًا.
تعتبر السلوكيات التعويضية من السمات المميزة للشره العصبي، حيث يلجأ المصابون إلى التقيؤ أو استخدام الملينات أو ممارسة الرياضة المفرطة للتخلص من السعرات الحرارية الزائدة وتجنب زيادة الوزن.
تشمل الأعراض الرئيسية للشره العصبي:
يهدف علاج الشره العصبي إلى وقف دورة الأكل بنهم والسلوكيات التعويضية، ومعالجة المشاكل النفسية والعاطفية المرتبطة بالاضطراب، ومنع الانتكاس. يشمل العلاج عادةً فريقًا من المتخصصين، بما في ذلك الأطباء النفسيين وأخصائيي التغذية والمعالجين النفسيين.
تشمل خيارات العلاج: