منصة طبية عربية مهتمة بتقديم المحتوي الطبي الموثوق...
يظهر الرتق الرئوي عند الولادة كعيب خلقي في القلب، حيث يتم تشخيصه عادةً بعد ولادة الطفل بفترة قصيرة. ينتج مرض الارتجاع الصمامي الرئوي نتيجة عدم تكوين الصمام بشكل صحيح حيث يعمل على منع تدفق الدم من القلب إلى الرئتين بشكل صحيح.
بدلًا من أن يتم فتح الصمام وإغلاقه للسماح للدم بالتدفق من القلب إلى الرئتين؛ يتكون طبقة من الأنسجة. وبناءً على ذلك، يتعذر على الدم الانتقال وفقًا للمسار الطبيعي له للتشبع بالأكسجين من الرئتين. بدلاً من هذا، يحدث توجه تدفق بعض الكمية من الدم إلى الرئتين عبر مسارات فسيولوجية بديلة متواجدة في القلب وشعبه الدموية.
إن تلك الممرات تعتبر ذات أهمية خلال مراحل نمو الجنين داخل الرحم، إلا أنها تُغلق بشكل طبيعي في فترة قصيرة بعد الولادة. عادةً ما تظهر الدمامل الرئوية في جلود الأطفال بلون يميل إلى الأزرق؛ وذلك نتيجة لعدم حصولهم على الكمية الكافية من الأكسجين.
يدخل الانسداد الرئوي ضمن الأحوال التي تشكل خطرًا على الحياة. يبدأ علاج الرتق الرئوي بالقيام بإجراءات للوصول إلى استقرار حالة القلب لدى الطفل المصاب، وتكون مصحوبة بتناول العقاقير الضرورية التي تدعم كفاءة عمل القلب بصورة أفضل.
تحميل المقالة