منصة طبية عربية مهتمة بتقديم المحتوي الطبي الموثوق...
أحد أشكال آلام الركبة المتواجدة في الأطفال خلال فترة النمو هو داء أوسغود شلاتر، المعروف أيضاً بالتهاب قصور الأحدوبة الظنبوبية. يظهر الألم فوق نتوء العظم في الجانب الأمامي من الركبة، المعروف بدرنة الظنبوب، والتي تقع في الجزء العلوي من عظم الظنبوب حيث يتصل الوتر الرضفي.
يقوم هذا الوتر بربط الرضفة بعظم الظنبوب، ويؤدي إجهاد هذا الوتر على العظم إلى الشعور بالألم. يحدث هذا الوضع عادةً خلال فترات النمو السريع عندما تزداد نسبة العضلات والأوتار وغيرها من الهياكل.
عندما يقوم الطفل بتصحيح زاوية ركبته، تقوم عضلات الفخذ بشد الوتر الرضفي الذي يجر حديبة الظنبوب، وهذا الجر المتكرر على الحديبة يمكن أن يسبب التهاب صفيحة النمو.
يبقى الوتر الرضفي قويًا، إلا أن التعلق في لوحة النمو قد يكون هشًا ومستقلاً ببطء. وعند محاولة اللوحة النموية الشفاء، يتكون عظام إضافية يمكن رؤيتها على هيئة انتفاخ في مقدمة الركبة، ويُمكن مشاهدتها عبر الأشعة السينية.
تنتشر حالة مرض أوسجود-شلاتر بين الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 15 عامًا والذين يمارسون الأنشطة الرياضية التي تتضمن القفز، بالإضافة إلى ممارسة ضغط متكرر ومكثف على نقطة قبض الوتر الرضفي على البروز الأمامي لعظم الساق، مما يؤدي إلى التهاب موضعي.
تحميل المقالة