منصة طبية عربية مهتمة بتقديم المحتوي الطبي الموثوق...
يتميز الأزيز التنفسي بإصدار صوت صفير حاد نسبيًا أثناء التنفس، وذلك نتيجة انسداد أو تضييق جزئي للمسالك الهوائية.
الأعراض الأخرى يمكن أن تكون نتيجةً مباشرةً للسبب، بما في ذلك السعال، والحمّة، وسيلان الأنف.
يمكن أن يكون التنفس المتقطع ناتجًا عن انقباض أو انسداد المرافق الهوائية، وقد يكون هذا الانقباض ناتجًا أيضًا عن عدة عوامل تتضمن إحدى ما يلي:
التهاب الأنسجة في الجهاز التنفسي.
تقلص العضلات الصغيرة في جدران الشعب الهوائية (تشنج القصبات الهوائية)
تراكم المخاط في الشعب الهوائية.
يتكرر، بشكل شائع، ظهور نوبات الأزيز التنفسي في السنوات الأولى للحياة. وفي السابق، كان يتم تشخيص تلك النوبات عادةً بأنها حالات من الربو. يعزي ذلك لأنه يمكن علاج تلك النوبات من خلال استخدام أدوية توسع القصبات، وهو الأسلوب المتبع في التعامل مع حالات الربو. ووفقًا للعلم الحالي، تظهر أعراض الربو عند معظم البالغين الذين يعانون من هذه النوبات للمرة الأولى في الطفولة. ومع ذلك، يدرك الأطباء الآن أن بعض الصغار الرضع الذين يعانون من هذه النوبات يمكن أن يُصابوا بالربو في مراحل متأخرة من الطفولة أو خلال فترة المراهقة.
تتضمن مجموعة الأطفال المعرضين بشكل أكبر للإصابة بالربو في النهاية الأطفال الذين يعانون من واحد أو أكثر من العوامل الخطر التالية:
ومع ذلك، يستمر توقف نوبات الأزيز التنفسي لدى أغلب الأطفال في الفئة العمرية من 6 إلى 10 سنوات، ولا يتم تشخيصهم من قبل الأطباء بأنهم يعانون من مرض الربو، حيث تكون هناك أسباب أخرى لظهور نوبات الأزيز المتكررة لدى هؤلاء الأطفال.