منصة طبية عربية مهتمة بتقديم المحتوي الطبي الموثوق...
زراعة الكلي تعتبر عملية تشمل استخراج كلية سليمة من شخص حي أو متوفى حديثًا، ثم زراعتها في جسد شخص يعاني من المراحل النهائية من الفشل الكلوى.
بالنسبة لجميع الأفراد من جميع الفئات العمرية الذين يُصابون بفشل كلوي غير قابل للعلاج، يعد زرع الكلى الخيار الوحيد للعلاج الذي ينقذ حياتهم ويعوض عن غسيل الكلى، حيث تُعتبر زراعة الكلى أكثر أنواع زرع الأعضاء شيوعًا.
زراعة الكلى يمكن النظر في إجرائها في الأوضاع التالية:
زرع الكلى قد يكون ممكناً لدى كبار السن في السبعينات او الثمانينيات من العمر، اذا توافرت لديهم الشروط التالية:
من المحتمل جدًا أن يعزز زراعة الكلى الناجحة بشكل كبير من قدرة المريض على أداء المهام وتحسين نوعية حياتهم ، و ليس مجرد تخفيف عبء غسيل الكلى المستمر.
ربما يكون المرضى الذين يعانون من داء السكري من النوع الأول مرشحين لإجراء عملية زرع البنكرياس والكلية معًا، أو زرع البنكرياس بعد الكلية.
يخضع كل من المانحين والمتلقين لتقييم ما قبل الزرع. يتم إجراء هذا الفحص للتأكد من أن العضو يتمتع بصحة جيدة بما يكفي للزراعة وأن المتلقي لا يعاني من أي حالة طبية من شأنها أن تمنع إجراء عملية الزرع.
عملية زرع الكلى غير مستحسنة في حال كان المريض يعاني من مشاكل صحية معينة، مثل الأمراض القلبية الحادة أو السرطان، التي كانت تُعتبر سابقًا عوامل مطلقة لعدم الزرع وأصبحت اليوم عوامل نسبية تسمح بإجراء العملية بعد اتخاذ التدابير اللازمة، نظرًا لوجود أدوية تعالج تلك المضاعفات. على سبيل المثال، يجب اتخاذ احتياطات إضافية حال كان المريض مصابًا بمرض السكري غير المعالج بشكل جيد، أو عدوى فيروسية محددة، واللذان يمكن أن يؤديان إلى فشل الكلى، وهذه الحالتان يمكن تزدادا سوءا عند تناول الأدوية المطلوبة لمنع رفض الزرع، فتثبط عمل الجهاز المناعي وتضعف من قدرته على محاربة العدوى.
وفقًا للإحصائيت، يعيش نسبة تبلغ 95٪ من مرضى زرع الكلى بعد سنة من خضوعهم للعملية. أما نسبة النجاح في الحفاظ على وظيفة الكلية المزروعة فتبلغ:
حوالى 95٪ بالنسبة للكلى التى جرى اخذها من متبرعين أحياء.
حوالي 90% بالنسبة للكلى من متبرعين متوفين.
بعد كل عام بعد ذلك، يتوقف نسبة تتراوح بين 3-5٪ من الكليتين المأخوذتين من متبرعين أحياء، ونسبة تتراوح بين 5-8٪ من الكليتين المأخوذتين من متبرعين متوفين عن العمل. قد تستمر الكلية المزروعة في بعض الأحيان لأكثر من 30 عامًا.
يمكن للمرضى الذين أُجريت لهم عمليات زراعة كلى ناجحة أن يحافظوا على نمط حياة سليم ويمارسوا أنشطتهم اليومية بانتظام.