حاسبة النوم المطلوب ودورة النوم :

تتيح لك حاسبة النوم في موقع فارماستان حساب أفضل وقت للنوم وأفضل وقت للاستيقاظ بناءً على نمط حياة كل شخص. بمجرد تحديد الوقت الذي تريد الاستيقاظ فيه، على سبيل المثال. في الساعة التاسعة صباحًا، تقوم حاسبة النوم تلقائيًا بحساب أفضل وقت للذهاب إلى السرير، بالإضافة إلى عدد ساعات النوم وعدد دورات النوم خلال تلك الساعات. من ناحية أخرى، إذا قمت بالنقر على “أريد أن أستيقظ في هذا الوقت” واخترت وقت النوم المطلوب، فإن حاسبة النوم ستوفر لك وقت الاستيقاظ الأمثل، وحساب عدد الساعات التي نامها الشخص خلال هذا الوقت، وعدد دورات النوم التي مرت.

ما هي دورة النوم ؟

 دورة النوم هي المرحلة التي يمر بها الإنسان أثناء النوم. عادة، يمر النائمون بأربع إلى ست دورات نوم. ويختلف طول كل دورة، لكن متوسط ​​الدورة يمكن أن يصل إلى 90 دقيقة. - من الطبيعي أن تتغير دورات النوم أثناء النوم. عادة ما تكون الدورة الأولى هي الأقصر، وتبدأ من 70 إلى 100 دقيقة، مع دورات أخرى تصل إلى 90 أو 120 دقيقة. - يختلف طول كل دورة عادة مع مرور الوقت. يحل الليل. تختلف دورات النوم من شخص لآخر، وغالبًا ما يعتمد ذلك على عوامل مثل العمر وأنماط النوم وما إذا كنت تشرب الكحول أم لا.

مراحل دورة النوم :

 هناك 4 مراحل في دورة النوم، المرحلة الأولى هي نوم حركة العين السريعة (REM)، والمراحل الثلاثة الأخرى هي نوم حركة العين غير السريعة (NREM)، ويتم تحديد هذه المراحل من خلال نشاط الدماغ أثناء النوم ولها خصائص مختلفة. 

كل مرحلة لها خصائص مختلفة. دعونا نفهم هذه المراحل بمزيد من التفصيل: 

1.غالبًا ما تسمى المرحلة الأولى (N1) بمرحلة الغفوة وتستمر ما بين دقيقة وخمس دقائق. في هذه المرحلة، لا يكون الجسم مسترخيًا تمامًا، على الرغم من أن الحركات والأنشطة الجسدية والعقلية تبدأ في الانخفاض مع حركات قصيرة (تشنجات). خلال هذه المرحلة، هناك تغييرات طفيفة في نشاط الدماغ. من السهل إيقاظ الإنسان في هذه المرحلة، لكن إذا لم يستيقظ، فهذا يعني أن الإنسان قد دخل إلى المرحلة التالية.

2.المرحلة الثانية (N2): في هذه المرحلة يدخل الجسم في حالة أكثر استقرارا، وتنخفض درجة حرارة الجسم، وتسترخي العضلات، ويتباطأ التنفس، ويتباطأ معدل ضربات القلب. وفي الوقت نفسه، تظهر موجات الدماغ أنماطًا جديدة وتتوقف حركات العين. بشكل عام، يتباطأ نشاط الدماغ، ولكن قد يحدث بعض النشاط للمساعدة في مقاومة الاستثارة من أي محفزات خارجية. يمكن أن تستمر هذه المرحلة من النوم من 10 إلى 25 دقيقة، ويمكن أن تزيد مدة كل مرحلة طوال الليل. في معظم الحالات، يقضي الشخص حوالي نصف وقت نومه في المرحلة N2 من النوم.

3.المرحلة الثالثة (N3): وتسمى هذه المرحلة بمرحلة النوم العميق، حيث يصعب في هذه المرحلة إيقاظ الإنسان لأن الكتلة العضلية ومعدل ضربات القلب والتنفس تنخفض ويبدأ الجسم بالاسترخاء أكثر. يصاحب نشاط الدماغ خلال هذه المرحلة نمط موجة يمكن التعرف عليه بسهولة يسمى موجات دلتا. ويرى الخبراء أن هذه المرحلة مهمة وحاسمة للحصول على نوم متجدد، يسمح للجسم بالنمو والتعافي، كما يساعد على تقوية جهاز المناعة والعمليات المهمة الأخرى في الجسم. وعلى الرغم من تراجع نشاط الدماغ خلال هذه المرحلة، إلا أن هناك بعض الأدلة التي تدعم أهميته في تعزيز عمليات التفكير والإبداع والذاكرة. في دورة النوم المبكرة، عادة ما تستمر المرحلة N3 لمدة 20 أو 40 دقيقة. مع تقدم النوم، تميل هذه المراحل إلى أن تصبح أقصر ويبدأ الأشخاص في قضاء المزيد من الوقت في نوم حركة العين السريعة.

 4.نوم حركة العين السريعة (REM): أثناء نوم حركة العين السريعة، يزداد نشاط الدماغ ويشبه نشاط اليقظة. وفي الوقت نفسه يمر الجسم بمرحلة من الكسل أو الضعف، وهو شلل مؤقت في العضلات باستثناء عضلات العينين والتي تتحكم في التنفس. وعلى الرغم من أن عينيه مغمضتين، إلا أن حركاته تكون سريعة جدًا في هذه المرحلة. يعتبر نوم حركة العين السريعة مهمًا وضروريًا للإدراك والوظائف المعرفية مثل الذاكرة والتعلم والإبداع. تُعرف مرحلة حركة العين السريعة بأنها المرحلة التي تحدث فيها الأحلام المثيرة أو الأحلام التي تخلق انطباعًا واقعيًا. على الرغم من أن الأحلام يمكن أن تحدث في أي مرحلة، إلا أنها تحدث في كثير من الأحيان في مرحلة حركة العين السريعة مقارنة بالمرحلة التي لا تحدث فيها حركة العين السريعة. وفي العادة، لا يدخل الإنسان مرحلة حركة العين السريعة إلا بعد النوم لمدة 90 دقيقة على الأقل، وتزداد مدة هذه المرحلة مع تقدم الليل، خاصة في النصف الثاني من الليل. على الرغم من أن المرحلة الأولى من حركة العين السريعة تستمر بضع دقائق فقط، إلا أن التقدم يمكن أن يستمر لمدة تصل إلى ساعة، وفي المجمل، يمثل نوم حركة العين السريعة 25٪ من نوم.