منصة طبية عربية مهتمة بتقديم المحتوي الطبي الموثوق...
الالتهاب الرئوي عند الأطفال ليست حالة تقتصر على البالغين فقط؛ ويمكن أن يؤثر أيضًا على الأطفال في مختلف الأعمار. ومع ذلك، هل يختلف الالتهاب الرئوي عند الأطفال عن الالتهاب الرئوي عند البالغين؟
التهاب الرئة لدى الأطفال؛ إنه حالة تتميز بالإصابة بعدوى أو التهاب في الرئتين، وقد تظهر بمجرد مشكلة بسيطة أو تتطور إلى حالة خطيرة في بعض الأحيان، وهي تعتبر من الحالات الشائعة بين الأطفال دون سن الخامسة. الطفل معرض لخطر الإصابة بالالتهاب الرئوي إذا كان يعاني من نقص المناعة، أو يعاني من حالة صحية مزمنة كالربو أو التليف الكيسي، أو يُعاني من اضطرابات في جهاز التنفس، بما في ذلك الرئتين والمجاري الهوائية. والأطفال دون سن السنة معرضون لخطر الإصابة بالتهاب الرئة عند تعرضهم لدخان السجائر، وهذا الخطر يتزايد بشكل خاص عندما تكون الأم تدخن.
يعتبر الأطفال مجموعة عُمرية تكون عرضة للإصابة بهذا المرض نتيجة للفيروسات أو البكتيريا أو العوامل الدقيقة الأخرى. ويُعتبر التهاب الرئة عند الأطفال عادةً ما ينتج عن مضاعفات صحية سابقة، مثل الإنفلونزا أو العدوى الفيروسية في الجهاز التنفسي العلوي، حيث تُسمح للكائنات الدقيقة بالدخول إلى مسار الهواء عبر الأنف وممرات الهواء في الحلق، مما يؤدي إلى التلوث أو الضرر في الحويصلات الهوائية في الرئتين.
RSV، فيروس التنفسي المخلوي ، يُصنف كواحد من الأمراض المُعتادة التي تسبب التهاب رئوي في الأطفال أقل من ٥ سنوات، وتُعد Streptococcus pneumoniae من بين البكتيريا التي تسبب التهابات رئوية.
التهاب الرئة المُسبب بواسطة جرثومة الجنس مايكوبلازما، Mycoplasma pneumoniae. العقدية المجموعة ب هي العامل المسبب للمرض. المكورات العنقودية الذهبية، وهي بكتيريا تشكل مجموعات.
فيروس الإنفلونزا. وباء الإنفلونزا الذي يحمل فيروس البارانفلونزا.
فيروس أدينو Adenovirus.
تحميل المقالة