منصة طبية عربية مهتمة بتقديم المحتوي الطبي الموثوق...
ارتفاع ضغط الدم هو حالة شائعة تؤثر على شرايين الجسم وتُدعى أيضًا بفرط ضغط الدم. إذا تعرضت لارتفاع ضغط الدم، يتزايد بشكل مستمر قوة دفع الدم نحو جدران الشرايين بشكل ملحوظ. ويثير ذلك القلب للقيام بجهد إضافي لتعزيز ضخ الدم.
يتم قياس ضغط الدم بوحدة مقياس الزئبق بالملليمتر (ملم زئبقي). يُعرَّف الحالة عمومًا بأنها ارتفاع في ضغط الدم إذا كانت قيمة ضغط الدم تصل إلى 80/130 ملم زئبقي أو أكثر.
تصنف الكلية الأمريكية لأمراض القلب وجمعية القلب الأمريكية ضغط الدم إلى أربع فئات عامة. يُعتبر ضغط الدم المُثالي كضغط الدم الطبيعي حسب التصنيف.
ضغط الدم الطبيعي: إذا كانت قيمة قراءة ضغط الدم تشير إلى 80/120 ملم زئبقي أو أقل.
ارتفاع ضغط الدم الطفيف: يتواجد الرقم العلوي في نطاق ما بين 120 و129 ملم زئبقي، بينما يكون الرقم السفلي أقل من 80 ملم زئبقي ولا يتجاوزه.
ارتفاع ضغط الدم في مرحلة مبكرة: يتراوح الحد الأعلى من 130 إلى 139 ملم زئبق، أو الحد الأدنى يقع بين 80 و89 ملم زئبق.
ارتفاع ضغط الدم يصنف على أنه المرحلة 2 يمكن أن يكون ضغط الدم الانقباضي مساوياً أو تجاوز قيمة 140 ملم زئبقي، كما يمكن أن يكون ضغط الدم الانبساطي مساوياً أو تجاوز قيمة 90 ملم زئبقي.
يُعتبر ارتفاع ضغط الدم الذي يتجاوز قراءة 120/180 ملم زئبقي على أنه حالة طبية عاجلة تُعرف بتأزم ارتفاع ضغط الدم. في هذا السياق، من الضروري البحث عن رعاية طبية عاجلة لأي فرد تصل قراءات ضغط الدم إلى هذا المستوى.
إذا لم يُعالَج ارتفاع ضغط الدم؛ سوف يزيد من احتمالية تعرض الشخص لنوبة قلبية، سكتة دماغية، ومضاعفات صحية أخرى خطيرة. بالتالي، يشتد الحاجة لقياس ضغط الدم مرة على الأقل كل عامين اعتبارًا من سن 18 عامًا. قد يحتاج بعض الأفراد إلى مراقبة أكثر تكرارًا لضغط الدم لديهم.
اتباع نمط حياة صحي مثل الامتناع عن التدخين وممارسة الرياضة بانتظام واتباع نظام غذائي صحي؛ يمكن أن يكون ذا فائدة في الوقاية من ارتفاع ضغط الدم وعلاجه. ومع ذلك، يستوجب على بعض الأفراد الاعتماد على العلاج الدوائي لمعالجة ارتفاع ضغط الدم.
تحميل المقالة