منصة طبية عربية مهتمة بتقديم المحتوي الطبي الموثوق...
المولود المبكر هو الطفل الذي يُولد قبل اكتمال الأسبوع 37 من فترة الحمل. ووفقاً لتوقيت الولادة، يظهر عند المولود المبكر أعضاء قد لا تكون مكتملة التطور بما يكفي لأداء وظائفها خارج رحم الأم.
نظرًا لوقوع عجز النمو المتكرر بين الأعضاء، قد يواجه الرضع المصابون بالشفة المشقوقة والحنك تحديات مع التنفس والتغذية ، فضلاً عن التعرض للنزيف الدماغي والعدوى والمضاعفات الأخرى.
وفقًا للبيانات، يظهر أن المواليد الأصغر عمرًا المولودين في فترة مبكرة هم الأكثر استعدادًا لمواجهة مشاكل تنموية، شاملةً المشاكل النمائية.
بالرغم من أن بعض المواليد الخُدج يواجهون تحديات دائمة مع تقدمهم في العمر، إلا أن معظم الناجين يظهرون مشاكل بسيطة على المدى البعيد، أو لا يواجهون أية مشاكل على الإطلاق.
ومع ذلك، يمكن أن تُقَلِّلُ الرعاية السابقة للولادة من احتمالية حدوث الولادة المبكرة.
في بعض الحالات، يمكن منع حدوث الولادة المبكرة لفترة قصيرة عبر إعطاء الأم العلاجات لتأخير أو منع التقلصات.
عندما من المتوقع أن تكون الولادة المبكرة للرضيع، يمكن اعتبار إدارة حقن الكورتيكوستيرويد للأم لتسريع نمو رئتي الجنين والمساعدة في منع النزف داخل البطين في المخ.
يُشير مصطلح العمر الحملي إلى المدة التي يستمر فيها تطور الجنين داخل رَحِم الأم. يُحسب العمر الحملي عن طريق تحديد عدد الأسابيع بين بداية آخر دورة حيض للأم ويوم الولادة. يُعد تعديل هذا الإطار الزمني وتحديده وفقًا للمعلومات الإضافية التي تُوفرها التقنيات الطبية، مثل نتائج التصوير بالتخطيط بالصدى، والتي توفر معلومات بشأن مراحل نمو الجنين. العمر الحملي المتوقع لولادة الطفل يُقدر عادةً بحوالي 40 أسبوعًا.
يتم تصنيف المواليد الجدد بناءً على عمر الحمل بأنهم “مبكرون” إذا حدثت ولادتهم قبل بلوغ الأسبوع الـ 37 من فترة الحمل. كما يتم تصنيف الخطر للحالات الخطيرة على النحو التالي:
ينشأ واحدة من كل عشر ولادات مكتملة المدة في الولايات المتحدة كحالة لولادة مبكرة. هذا يترتب عليه خطورة أكبر لحدوث مضاعفات خطيرة وحتى مهددة للحياة عند الولادة المبكرة.
يعُدّ الانخفاض الحاد في حدة التنفس، سبب وفاة الرضع حديثي الولادة الأكثر انتشارًا. بالإضافة إلى ذلك، يواجه الرضع الذين يولدون في وقت مبكر خطرًا متزايدًا على تطوُّر مشاكل طويلة الأمد، مثل تأخُّر النمو والشلل الدماغي واضطرابات التعلّم. برغم ذلك، ينجُو معظم الرضع المتضرَّرين من متاعب طويلة الأجل.