أعراض كساح الأطفال

الصغار الذين يعانون من فقدان السمع قد يظهر لديهم بعضًا من هذه الأعراض: ألم في الهياكل العظمية للأطراف العلوية والسفلية، وفي الحوض والعمود الفقري. تأخر الطفل في اكتساب مهارة الزحف والمشي. الحصول على كسور نتيجة للوقوع. تأخر في النمو الجسمي وقصر القامة. ضعف وتشنج العضلات. تشوهات الأسنان، مثل: التأخير في تطور ونمو الأسنان. العيوب في بنية الأسنان. الثقوب في المينا. زيادة تسوس الأسنان. ظهور الجمجمة بشكل غير اعتيادي. حدوث تقوس في الساقين. بروز القفص الصدري للأمام. انحناء في العمود الفقري. تشوهات في الحوض. حدوث انتفاخ في مفاصل الرسغ والركبتين والكاحلين. يرجى مرافقة طفلك إلى الطبيب في حال ظهور علامات الكساح عليه، من أجل تجنب تأثير هذه الأعراض بشكل دائم.

أسباب كساح الأطفال

هناك عدة عوامل تسهم في حدوث الكساح عند الأطفال، وتشمل ما يلي: قلة مستويات فيتامين د تعتبر العامل الرئيسي لظهور هذه الحالة، إذ يؤدي فيتامين د دوراً في تعزيز امتصاص الكالسيوم والفوسفات في الجسم عن طريق الأمعاء. انخفاض مستويات الكالسيوم والفوسفات في الحليب ومشتقاته. مشاكل الكلى لدى الأطفال قد تسبب في إصابتهم بمرض الكساح، نتيجة تأثيرها على توزع فيتامين د والكالسيوم والفوسفات في الجسم. اضطرابات التهابية في الأمعاء (IBD) قد تكون سبباً للكساح في بعض الحالات.

عوامل الخطر المرتبطة بإصابة الأطفال بكسور العظام

هذه العوامل يمكن أن تزيد أو تنقص من احتمالية إصابة الطفل بمرض الكساح: 1. العمر يظهر أعراض المرض بشكل أكبر بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 36 شهرًا، حيث يتطلب النمو السريع للأطفال خلال هذه الفترة توفير عناصر غذائية شاملة مثل الكالسيوم والفوسفات لتعزيز قوّة عظامهم. 2. طبيعة النظام الغذائي زيادة فرصة إصابة الطفل بنقص التغذية إذا لم يتناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية كالسمك والبيض والحليب، أو إذا كان يعاني من اضطراب هضمي يتعلق بالحليب أو حساسية ضد اللاكتوز أو السكر الحليبي. الرضّع الذين يعتمدون في تغذيتهم على حليب الأم فقط يمكن أن يكونوا أكثر عرضةً لإصابة بمرض الكساح، وذلك يعود لعدم وجود كمية كافية من فيتامين د في حليب الأم لتلبية احتياجات الطفل لهذا الفيتامين الضروري لمنع مرض الكساح. 3. لون البشرة يبدي الأطفال ذوو البشرة الداكنة نسبة أعلى من العرضة للإصابة بنقص الفيتامين د، مقارنة بالأطفال ذوي البشرة الفاتحة، وذلك يعود إلى نقص التفاعل بين الجلد الداكن وأشعة الشمس التي تُعتبر مصدرًا أساسيًا لهذا الفيتامين. 4. الجينات الكساح قد يكون وراثيًا، وهذه النوعية من الكساح تعوق عملية امتصاص الفوسفات في الكليتين. 5. الموقع الجغرافي من الممكن أن يصاب الطفل بالكساح إذا كان يقيم في مناطق جغرافية قليلة التعرض لأشعة الشمس.

طرق علاج كساح الأطفال

إن الهدف من العلاج هو تعزيز استهلاك الطفل للكالسيوم والفوسفات وفيتامين د بناءً على السبب الجذري، ويتضمن العلاج عادة ما يلي: يَعتاد الطبيب وصف مُكملات الفيتامين د عادةً في حال كان نقص الكالسيوم ناتجًا عن انخفاض مستواه. قد يلزم الطفل زيادة تناول منتجات الألبان ومصادر أخرى أو تناول المكملات الغذائية لتلبية احتياجه من الكالسيوم والفوسفات الإضافية. ومن الممكن أن يوصي الطبيب أيضًا بما يلي: زيادة التعرض لأشعة الشمس. إجراء تغييرات غذائية. أخذ زيت السمك. من الممكن أن يؤدي علاج المشاكل الطبية التي تؤدي إلى الحالة إلى علاج الكساح. بعض الأطباء يوصون أحيانا بتصحيح وتقويم وضعية الجسم لتقليل أو منع التشوهات، وقد تتطلب بعض الحالات التي تتعلق بتشوهات الهيكل العظمي إجراء جراحة لتصحيحها.

استراتيجيات الوقاية من حدوث تساقط الشعر لدى الأطفال

يُمكن تجنب الكساح عند الأطفال من خلال الالتزام بالإجراءات التالية: ضرورة التحقق من توافر مستويات مناسبة من فيتامين د للأم خلال فترة الحمل. تقديم الغذاء الصلب للطفل بالإضافة إلى الحليب الطبيعي عندما يصبح عمر الطفل بين أربعة وستة أشهر. الالتزام بزيارات دورية لطبيب الأطفال من أجل ضمان الحفاظ على توازن الفيتامين د، الكالسيوم، والفوسفات في الجسم. يُوصى بالقيام باختبارات دورية لمستويات فيتامين د في دم الطفل. توجيه الطفل للتعرض لأشعة الشمس يوميًا، وقد يكون كافياً 20 دقيقة من إشعاع الصباح الباكر أو فترة بعد الظهر للأفراد ذوي البشرة الحنطية، أما الأفراد ذوي البشرة الداكنة قد يتطلبون وقتًا أطول.