منصة طبية عربية مهتمة بتقديم المحتوي الطبي الموثوق...
أثناء الإصابة بالربو خلال مرحلة الطفولة، يزيد التهيج بسهولة في الرئتين والجهاز التنفسي العنقودي عند تعريض الشخص لعوامل محددة، مثل حبوب اللقاح أو الإصابة بنزلات البرد أو التهابات أخرى في الجهاز التنفسي. يمكن أن يُسفر الإصابة بالربو خلال مرحلة الطفولة عن ظهور بعض الأعراض المُرهِقة اليومية، ما يُعيق التفاعل العادي للطفل مثل اللعب، وممارسة الرياضة، وحضور الدراسة، والحصول على نوم جيد. قد تُؤَدِي عدم مُعالجة الربو إلى تعرُّض بعض الأطفال لنوبات ربو خطيرة.
لا تتباين صفات الربو بين الأطفال والبالغين، إلا أن الأطفال يواجهون عوامل تحدي مختلفة. هذه الحالة الصحية تعد سببًا للزيارة لقسم الطوارئ والاستقبال في المرفق الطبي، وبالتالي غياب الطالب عن المدرسة.
لسوء الحظ، لا يمكن علاج الربو أثناء الطفولة ، وقد تستمر الأعراض في فترة المراهقة. ومع التدابير العلاجية اللازمة، يمكن لك ولطفلك السيطرة على الأعراض والوقاية من وقوع أضرار في الرئتين خلال عملية نموهما.
تحميل المقالة