منصة طبية عربية مهتمة بتقديم المحتوي الطبي الموثوق...
التفاعلات التأقية هي ردات فعل تحسسية مفاجئة، وغالباً ما تكون خطيرة وقد تهدد الحياة.
عادة ما تبدأ التفاعلات التأقية بشعور بعدم الارتياح، وتليها حالة من الوخز والدوار.
وفي وقت لاحق، تتطور الأعراض الشديدة بسرعة، مثل الحكة العامة، والشرى، والتورم، وصعوبة التنفس، والإغماء، و/أو اعراض الحساسية الأخرى.
يمكن لردود الفعل لديها القدرة على أن تصبح مهددة للحياة خلال فترة زمنية قصيرة جدا.
الامتناع عن تعريض الشخص للمواد المحفزة للحساسية يُعَتبر أفضل السبل.
يجب على الأفراد المعرضين لتفاعلات الحساسية أن يحملوا معهم حقنة الإبينفرين الذاتية في جميع الأوقات.
فيما يتعلق بالتفاعل التأقي، فإنه عادة لا يحدث بعد التعرض الأول للمادة المحسسة (التي سببت ردة الفعل التحسسية)، بل يظهر عادة بعد التعرض المتكرر لهذه المادة. وغالبًا ما يكون الأشخاص غير قادرين على تذكر متى تعرضوا أول مرة للمادة المحسسة. ويمكن لأي مادة محسسة أن تتسبب في حدوث تفاعل تأقي عند الشخص عندما يتعرض لها مرة ثانية، إلا في حال تم اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لمنع حدوث التفاعل.