منصة طبية عربية مهتمة بتقديم المحتوي الطبي الموثوق...
قد يحدث تشكل غير طبيعي أو نقصان أو فقدان الأصابع في اليدين والقدمين عند الولادة.
العيوب الخلقية، المعروفة أيضًا بالشذوذات الخلقية، تمثل تشوهات جسدية تظهر قبل ولادة الفرد. وكلمة ‘الخلقية’ تدل على أن هذه الأمور تكون موجودة منذ الولادة.
العيوب الخلقية قد تنشأ في أصابع اليدين والقدمين أثناء تكوّن الجنين داخل الرَّحم، حيث قد يظهر ذلك في شكل انخفاض العدد الطبيعي للأصابع أو وجود أصابع إضافية لدى الطفل عند الولادة.
تسبب مُتَلاَزِمة الشَّريطِ السَّلَوِي، عيوبَ تشمل الأصابعَ والأقدام (وغيرها من الاضطرابات)، بسبب ضيق أجزاء من الجسم بسبب الألياف الرفيعة من الأنسجة الموجودة في الكيس السَّلوي. الكيس السلوي يحتوي على السائل السلوي الذي يحيط بالجنين النامي في الرحم. يمكن أن تلتف الألياف حول الجنين بشكل يشبه الأوتار أو الأربطة المطَّاطية، مما يقيد أجزاءً من جسمه ويعيق نمو جزء من الجِسم.
تتميز حالة تعدد الأصابع، وهي حالة وجود أصابع إضافية، بزيادة عدد الأصابع على اليدين أو القدمين. والأكثر شيوعًا هي إصبع الخنصر في اليد، أو الإبهام في القدم، أو إصبع القدم الكبير في القدم. قد يظهر الإصبع الإضافي كقطعة إضافية بسيطة من الأنسجة اللحمية أو قد يعمل بشكل كامل مع أعصابه وعظامه ومفاصله.
تحميل المقالةقبل الولادة، التصوير باستخدام تخطيط صدى القلب بعد الولادة، يتم إجراء الصورة الشعاعية. في بعض الحالات قد يُقام الاختبار الوراثي قبل ولادة الطفل، يمكن للأطباء في بعض الحالات تشخيص هذه العيوب عن طريق إجراء اختبار التصوير الروتيني بتخطيط الصدى، الذي يُوصى به لجميع النساء الحوامل. وعقب الولادة، ينصح الأطباء عادةً بإجراء دراسة شعاعية وربما ينصحون بإجراء فحوصات تصوير إضافية لتحديد الأضرار العظمية. في حال وجود عيوب مماثلة لدى أفراد آخرين في عائلة الطفل أو في حال اشتباه الأطباء بوجود مُتلازمة جينية، يجرى تقييم الطفل من قبل اختصاصي الجينات. ويُعرف اختصاصي الجينات بأنه الطبيب المتخصص في علم الجينات، الذي يدرس الوراثة الجينية وكيفية انتقالها من الأجيال. يمكن أخذ عينة من دم الطفل لإجراء اختبارات جينية بهدف كشف الشذوذات الصبغية والجينية، وبالتالي مساعدة الأطباء في تحديد ما إذا كانت مُتلازمة جينية هي السبب واستبعاد الأسباب الأخرى.
• الجراحة • بدائل اصطناعيَّة يمكن تنفيذ عملية جراحية لفصل اتصال الأصابع في اليدين أو القدمين لتحسين وظائفها، وقد يتم إجراء عملية جراحية لاستئصال الإصبع الزائد من اليد أو القدم. بعض الأطفال الذين يخسرون إصبعًا من أطرافهم العلوية أو السفلية يحتاجون إلى بديل اصطناعي.