منصة طبية عربية مهتمة بتقديم المحتوي الطبي الموثوق...
زراعة الكبد تعني نقل جزء من الكبد أو الكبد بأكمله من متبرع حي إلى شخص يعاني من فشل الكبد بحيث يتم إجراء العملية الجراحية لزرع الكبد بالكامل.
جراحات زراعة الكبد من النوع الثاني هي الأكثر انتشارًا بين عمليات زرع الأعضاء، ويعتبر زرع الكبد الخيار الوحيد المتاح للأفراد الذين يعانون من فشل وظائف الكبد.
يمكن الحصول على كبد كامل فقط من مُتبرع متوفى، بينما يمكن للمتبرع الحي التبرع بجزء من كبده فقط. يمكن الاحتفاظ بالكبد المتبرع به لمدة تصل إلى 18 ساعة.
كثير من الأفراد يفارقون الحياة خلال فترة انتظار الحصول على كبد ملائم، وتظل نسبة 86-90٪من الاشخاص المرضى الذين يتلقون زرع كبد على قيد الحياة مدة لا تقل عن سنة .
وبعد مرور سنة واحدة، ستكون النسبة في حدود 90% إلى 95%.
غالبية المتلقين هم الأفراد الذين تضرر كبدهم بسبب تليف الكبد (حيث تحل الأنسجة الندبية محل أنسجة الكبد الطبيعية)، وغالبًا ما تنتج عن الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي C. تشمل الأسباب الأخرى لزراعة الكبد التهاب الأقنية الصفراوية المصلب الأولي (نسيج ندبي في القنوات الصفراوية يؤدي إلى تليف الكبد)، واضطرابات الكبد المناعية الذاتية، وفي الأطفال، التدمير الجزئي أو الكامل للقنوات الصفراوية (رتق القناة الصفراوية) واضطرابات التمثيل الغذائي.
توقف استخدام الكحول هو شرط أساسي لزراعة كبد بديل للمرضى الذين يعانون من أضرار في الكبد بسبب اضطراب استعمال الكحول. وتُجرى أيضا عمليات زراعة الكبد لبعض الأفراد الذين يعانون من سرطان الكبد في مراحله الأولية.
بالرغم من أن التهاب الكبد سي واضطرابات المناعة الذاتية يميلان إلى حدوث تكرار في الكبد المزروع، إلا أن فرص البقاء على قيد الحياة ما تزال جيدة.
يخضع كل من المانحين والمتلقين لفحص ما قبل الزرع. يتم إجراء هذا الفحص للتأكد من أن العضو يتمتع بصحة جيدة.
من الضروري أن يكون المريض الذي يخضع لعملية الزرع، بحالة صحية تسمح بإجراء العملية دون أية معوقات طبية.