منصة طبية عربية مهتمة بتقديم المحتوي الطبي الموثوق...
زرع الرئة هو الاستئصال الجراحي لرئة سليمة أو جزء منها من فرد حي، ثم زرعها بعد ذلك إلى شخص آخر لم تعد رئته تعمل. زرع القلب والرئة هو استئصال جراحي لكل من القلب والرئتين من شخص متوفى، ثم زرعهما إلى متلقي لم يعد قلبه ورئتيه يعملان بشكل صحيح.
يتم إجراء عملية زرع الرئة عند الأفراد الذين يعانون من اضطراب في وظائف الرئة، والغالبية العظمى من الأشخاص الذين يتم زراعة الرئة لديهم يعانون من إحدى الحالات الصحية التالية:
يمكن الحصول على الرئة المُتبرعة لعملية الزرع سواء من متبرع حي أو من متبرع فارق الحياة. يُشترط أن يكون المانح تحت سن 65 عامًا، وغير مُدخن، ولا يعانى من اضطراب رئوي. كما يجب أن يتطابق حجم الرئة بين المتلقي و المتبرع.
يمكن أن يتم التبرع من متبرع حي لأن المتبرِّع يمكنه العيش برئة واحدة سليمة. لا يمكن للأشخاص التبرع بأكثر من رئة كاملة، وعادة ما يتم التبرع بجزء من الرئة فقط (فص رئوي)، كما يمكن اخذ كلتا الرئتين من متبرع متوفى او اخذ رئتين و القلب معا.
يعطى المرضى المضادات الحيوية قبل إجراء العملية الجراحية للوقاية من الإصابة بالعدوى.
القيام بجراحة شق في الصدر، تتضمن إستئصال الرئة المصابة وزراعة الرئة المتبرع بها. هناك عملية توصيل للأوعية الدموية الخاصة بالرئة مثل الشرايين والأوردة الرئوية، بالإضافة إلى القصبات الهوائية التي تربط بينها وبين الرئة الجديدة. في حال زراعة القلب والرئة، يتم القيام ب
جراحة استبدال القلب المتضرر من المريض بقلب المتبرع.
يستغرق الإجراء عادة ما بين 4-8 ساعات لكل رئة وما بين 6-12 ساعة لكلتا الرئتين. يمكن إجراء زراعة القلب والرئة في وقت واحد. غالبًا ما تتطلب الجراحة الإقامة في المستشفى لمدة تتراوح من 7 إلى 14 يومًا بعد الجراحة.
يتم بدء تناول المريض الأدوية المثبطة للجهاز المناعي (مضادات الرفض)، بما فيها الستيرويدات القشرية ، في نفس يوم إجراء الجراحة. تُظهر هذه الأدوية الفعالة قدرة على تقليل احتمال رفض الرئة المزروعة في جسم المتلقى.