منصة طبية عربية مهتمة بتقديم المحتوي الطبي الموثوق...
الورم العصبي الأرومي هو نوع شائع من السرطان عند الأطفال وينمو في أجزاء من الجهاز العصبي أو الغدد الكظرية.
غالبًا ما يكون سبب الورم العصبي الليفي غير معروف.
تعتمد الأعراض على مكان الورم العصبي الليفي، مثل البطن، أو الصدر، أو العظام، أو الجلد، أو النخاع الشوكي.
عادةً ما ينطوي التشخيص على اختبارات التصوير وخزعة.
يعتمد العلاج على عمر الطفل والخصائص المحددة للسرطان، وقد يشمل الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي.
أعراض الورم الأرومي العصبي
تعتمد أعراض الورم الأورمي العصبي على المكان الذي نشأ فيه الورم، إذا كان قد انتشر، ومكان انتشاره.
عندما يحدث في البطن: تشمل الأعراض الشائعة الانتفاخ والشعور بالامتلاء وفقدان الشهية وألم البطن.
إذا حدث في الصدر أو الرقبة: قد يعاني الطفل من السعال أو صعوبة في التنفس.
عندما يمر السرطان إلى العظام، يشعر الطفل بألم فيها وقد يتسبب في نقص الخلايا الدموية ويمكن أن يؤدي لفقر الدم والتعب وشحوب البشرة، كما يمكن أن يسبب سهولة النزيف وظهور بقع على الجلد ويرفع من خطر الإصابة بالعدوى.
عندما ينتشر إلى الجلد، فإنه يسبب ظهور النتوءات.
عندما ينتشر إلى الحبل الشوكي، قد يشعر الطفل بضعف وخدر في الذراعين والساقين، أو قد لا يتمكن الأطفال من التحكم ببعض أجزاء الجسم بإرادتهم.
نادرًا ما يظهر عند الأطفال أعراض اضطراب تسمى بمُتلازمة هورنر Horner؛ حيث يمكن أن يكون الجفن منخفضًا وتصغر حدقة العين وينقص العرق على جانب واحد من الوجه بسبب ضغط الورم في العنق على الأعصاب.
أغلب الأورام العصبية تفرز هرمونات تسبب زيادة معدل ضربات القلب والقلق، ويمكن أن يحدث تصاحبها متلازمات أخرى مثل رمع العين والرمع العضلي والإسهال وارتفاع ضغط الدم.
لتحديد ما إذا كان السرطان قد انتشر، قد يقوم الطبيب بإجراء الاختبارات التالية:
يمكن إجراء التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي للبطن والحوض والصدر وأحيانًا الدماغ.
استئصال خزعة لأي كتلة.
فحص عينة من نخاع العظم
تستخدم مادة مشعة تعرف باسم ميتا يود بنزيل غوانيدين لتحديد انتشار الورم الأرومي العصبي.
التصوير المقطعي المحوسب (CT) أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) الخزعة في بعض الأحيان يتم إجراء تحليل كثافة العظام واختبارات البول. تشخيص ورم العصب بمرحلة مبكرة ليس بالأمر السهل. قبل الولادة، إجراء فحص الصدى باستمرار قد يكشف عن ورم حميد في العصب لدى الجنين. بعد الولادة، إذا كان السرطان كبيرا بما فيه الكفاية، يمكن للطبيب أن يشعر بكتلة في بطن الطفل. عندما يشتبه الطبيب بوجود ورم عصبي في البطن، يقوم بإجراء صور شعاعية مثل التصوير المقطعي أو التصوير بالرنين المغناطيسي للبطن. إذا تم العثور على ورم، يتم سحب عينة وإرسالها للتحليل في المختبر. قد يتم أيضًا سحب عينة من نقي العظام لفحص وجود خلايا سرطانية. يمكن اختبار عينة من البول للكشف عن الإفراط في إنتاج الكاتيكولامينات التي يمكن أن ينتجها الورم.
تعتمد نتيجة علاج السرطان للأطفال على عدة عوامل مثل عمر الطفل عند التشخيص وانتشار الورم وخصائص الورم المختلفة، وعادةً ما تكون توقعات العلاج أفضل للأطفال الأصغر في السن والذين لم ينتشر السرطان فيهم. وتتراوح معدلات البقاء على قيد الحياة للأطفال المعرضين لمخاطر منخفضة ومتوسطة ما بين 90 إلى 95%. نسبة البقاء على قيد الحياة كانت حوالي 15% للأطفال المعرضين للخطر من المرض، ولكن ازدادت إلى أكثر من 50% باستخدام تقنيات جديدة وعلاج مكثف.
الاستئصال الجراحي المُعالجة الكِيميائيَّة في بعض الأحيان العلاج الإشعاعي. في بعض الأحيان يتم زرع الخلايا الجذعية مرة أخرى. المعالجة المناعيَّة Immunotherapy يعتمد علاج الأورام العصبية على فئة الخطورة. غالبًا ما يمكن إجراء جراحة لاستئصال الورم العصبي المنخفض الخطورة إذا لم ينتشر. الأطفال المصابين بأمراض خطيرة يتلقون عقاقير كيميائية مثل vincristine وcyclophosphamide وdoxorubicin وetoposide وcisplatin. عادة ما يُعطى الأطفال الذين يعانون من مشاكل صحية خطيرة جرعة كبيرة من العلاج الكيميائي مع زرع الخلايا الجذعية، وللحد من احتمالية عودة السرطان بعد العلاج، يتم استخدام الريتينويد الذي يعتبر مشتقًا من فيتامين أ. يمكن استخدام العلاج بالأشعة على الأطفال الذين يواجهون خطر المرض بين المتوسط والمُرتفع، في حال عدم إمكانية إجراء جراحة للأورام، وهو العلاج القياسي للأورام عند الأطفال ذوي الخطورة العالية. العلاج المناعي هو طريقة جديدة لعلاج الأطفال المعرضين للخطر بسبب الإصابة بالأمراض، حيث يساعد الجهاز المناعي في الجسم على محاربة السرطان.