منصة طبية عربية مهتمة بتقديم المحتوي الطبي الموثوق...
غلق الصمام التاجي الثلاثي يشكل أحد تحديات القلب الخلقية الموجودة منذ الولادة المعروفة باسم (العيوب الخلقية القلبية). وبهذا السياق لا يظهر الصمام الفاصل بين الحجرتين القلبيتين اليمنيتين. ومع ذلك، تُعيق طبقة صلبة من الأنسجة تدفق الدم بين البطينين الأيمنيين للقلب. هذه الحالة الطبية تعيق تدفق الدم عبر القلب. يسبب تضيق الصمام الثلاثي الشرياني نقصًا في نمو الجزء السفلي اليمنى للقلب.
رتق الصمام ثلاثي الشرف
في حالة ولادة الفرد بغياب الصمام الثلاثي المحرج، يُعرف هذا الوضع بـ “رتق الصمام الثلاثي المحرج”، ويُمكن تعريف الرتق على أنه عيب خلقي يحدث بشكل طبيعي. في هذا السياق، لا يستطيع الدم التدفق من الأذين الأيمن للقلب إلى البطين الأيمن. هذه الحالة غالبًا ما تشمل عدم استكمال نمو البطين الأيمن للقلب مع وجود ثقب بين الحجرتين العلويتين (الشهير باسم عيب الحاجز الأذيني). في بعض الحالات، يحدث أيضًا فتحة بين البطينين السفليين للقلب.
يجد الأفراد الذين يعانون من ارتفاع ضغط الشريان الرئوي صعوبة في توفير كمية كافية من الأكسجين إلى كافة أعضاء الجسم؛ مما يؤدي إلى الشعور بالإرهاق بسرعة والإصابة بضيق التنفس بشكل متكرر. وقد يظهر لون أزرق أو رمادي في بشرتهم وشفتيهم.
يمكن علاج تضيق الصمام الثلاثي عن طريق إجراء عمليات جراحية متعددة. يعتبر غالبية الأطفال الذين يعانون من هذه الحالة والذين خضعوا لعملية جراحية قادرون على عيش حياة صحية حتى مرحلة البلوغ، على الرغم من أنه قد تكون هناك حاجة إلى عمليات متابعة جراحية متكررة.
بعض التسميات الأخرى المستخدمة للإشارة إلى رتق الصمام ثلاثي الشرف:
● تضيق الصمام ثلاثي الشرفات الخلقي.
● الانسداد الخلقي لصمام TV.